اختلف مفهوم الطاقــة الحيوية في الطب الشرقي والطب الغربي لكن كيلاهما يتفق بوجود طاقة يعتمد عليها جسم الإنسان لقيامه بوظائفه الحيوية لأحداث التوازن المطلوب من أجل عيش حياة صحية.
فالطب الغربي يهتم بالصحة الجسدية وضرورة توفير طاقة لعمل الخلية مع تنظيم عمل الغدد، لكن الطب الشرقي عنده منظور آخر ويعتمد على الصحة الشمولية وليس على وجود المرض بحد ذاته.
ينظر الطب الشرقي للطاقة الحيوية على انها المحرك الاساسي لجسد الانسان وبتقويتها وتوازنها يجد الجسد صحته على جميع النواحي سواء من الناحية الروحية والنفسية والجسدية. ويرى أن أي اضطراب في هذه الطاقة سيحدث الاختلال يا اما كليا أو جزئي والذي يحدث على مستوى المراكز الطاقية التي تم تحديدها في هذا الطب بسبع المراكز أو ما يعرف بسبع شاكرات.
هناك عدة مدارس شرقية، منها مدرسة الريكي وأصلها من اليابان، مؤسسها اوسوي ونحن في هذا الموقع نعتمد على مدرسة الريــكي الإسلامي ومؤسسها الدكتور محمد لطفي القادري ونعتمد في العلاج على خطة علاجية واضحة مبنية على أسس علمية وعملية لتصحيح الأفكار وتوجيه المشاعر وتعديل السلوك بهدف التغيير الإيجابي على مستوى الشخص مع تقديم جلسات بمنهج إسلامي في حال تطلب الأمر ذلك.