عندما تعاني من خوف وتجد صعوبة في التعبير عن أفكارك أو مشاعرك هذا دليل على وجود اضطراب في طاقتك ما يعرضك لمواجهة سوء فهم وردود أفعال غير متوقعة من الطرف الاخر.

لكن ما سبب عدم قدرتك على التعبير، ولماذا هذه التصرفات؟

سأشرح لك بمثال، أحمد ونورا يواجهان تحديات يومية بطريقة غير متوازنة.  أحمد شخص قلق، متسلط في رأيه وقراراته ويغلب عليه اللوم في تعاملاته ونورا شخصية منهزمة لا تخوض في نقاشات وحوارات تكتفي باستقبال كلمات أحمد وتصرفاته بالصمت والخوف أحيانا وبالتجاوز أحيانا اخرى.

الواضح للعيان أن كل طرف يعاني من عدم توازن في طاقته.

إن فقدان نورا لحرية التعبير وعدم قدرتها على اتخاذ القرار يجعلها تعيش بمشاعر منخفضة وإرادة ضعيفة مع هدر كبير لطاقتها. هذا الاستنزاف يعرضها للأرق واضطرابات تضر بصحتها النفسية والجسدية قد تدخلها في مشاكل مرضية لفترة طويلة.

تجنب نورا وخوفها من انفعالات أحمد واختيارها عدم المواجهة أدخلها في لوم على ذاتها وعلى شريكها ما أفقدها عيش لحظة الآن.

ان فقدانها للأمان وتبنيها لمشاعر الخوف أدى إلى اختلال في طاقتها ما أثر على أغلب مراكز الطاقة في جسمها.

تفكيرها المفرط ومشاعرها المكبوتة إذا لم تتحرر منها نورا وتغير من سلوكياتها ومواقفها ستصاب بمشاكل حساسة بسبب عدم اتزان الطاقة على مستوى شاكرة العجز المسؤولة على الطاقة الجنسية ما يؤثر على علاقاتها الخاصة بشريكها، فالشعور بعدم الأمان سوف يزيد من التوتر والقلق ما يعرقل علاقتها الخاصة بشريكها.

من اجل ذلك، التحرر من المخاوف والتواصل بحرية يعمل على سريان الطاقة داخل الجسم وتدفقها بكل انسيابية ما يساعد في توازنك مع ذاتك ومع شريكك.

إذا كنت تمر بنفس حالة نورا وتريد تجاوز مخاوفك بكل ثقة يمكنك الاتصال بنا وأخد استشارة سنساعدك في التخلص من مشاكلك وعيش علاقة زوجية متزنة ومستقرة.